كل ما تريد معرفته عن تفسير البكاء في المنام لابن النابلسي

ماذا يعني البكاء في المنام

تفسير البكاء في المنام لابن النابلسي
تفسير حلم البكاء الشديد
يقول ابن النابلسي إذا شاهد الشخص في منامه أنه يقوم بالبكاء الشديد المقترن باللطم وشق الجيوب والصراخ، دل ذلك على وقوع مصيبة كبيرة في حياة هذا الشخص وحدوث ما لم يكن في الحسبان.
إن رأى الشخص في المنام البكاء بشدة، فإن ذلك يدل على أنه سيحصل على قدر كبير من الخير.
إذا شاهد الشخص في الحلم ذات الرؤية السابقة وكان هذا البكاء دون أن يكون هناك صوت، فإنها تكون دليل على أن الشخص الحالم سيحظى بحياة هادئة بهيجة مليئة بالسعادة.
كما يدل البكاء بصوت منخفض على الإنسان الذي يكتم حزنه وضيقه في نفسه دون أن يصرح به، الأمر الذي يرمز إلى نقاء قلبه من ناحية، وإصابته بتوعكات صحية وإرهاق من ناحية أخرى.
عندما يحلم الشخص في منامه أنه يبكي وفي ذات الوقت يستمع إلى بعض آيات القرآن، فإنها تكون إشارة إلى أن الشخص الحالم طاهر وقريب إلى الله ويبتغي العودة إليه والتوبة بين يديه.
وإذا رأيت أنك تبكي بشدة، وكان ثوبك لونه أسود، دل ذلك على حالة الحداد والحزن الشديد والقهر الداخلي.
وقد يكون البكاء الشديد يرمز إلى الفرح وقدوم البركة وقرب الفرج وانتهاء حالة الحداد والعودة إلى الحياة الطبيعية.
فيكون البكاء هنا إشارة إلى الأنباء السارة التي لا يستطيع الرائي منع دموعه من البكاء عليها.
ويرمز البكاء بجوار القبر إلى الندم والعظة وترك الذنوب والحسرة على ما فات، واتخاذ قرار الرجوع إلى الله والتوبة الصادقة.
والرؤية تعبر أيضاً عن الإنسان الذي تتراكم عليه المسؤوليات والأعباء، فلا يجد طاقة أو قدرة لتحملها، كما أنه ليس باستطاعته الشكوى، فيكون الحلم انعكاس لهذه الحالة الصعبة التي وصل إليها الرائي في حياته.
ومن ثم ترمز الرؤية إلى الآلام الداخلية التي يكتمها الإنسان في نفسه، فيُخزنها العقل الباطن في جوفه، وتظهر في منام الرائي على هيئة بكاء شديد أو صراخ حاد.
البكاء من خشية الله في المنام
إذا رأى الشخص في منامه أنه يقوم بالبكاء من الخوف من الله، دل ذلك على توبة هذا الشخص وعلى تخلصه من الذنوب وبداية الفرح.
ويرمز البكاء من خشية الله إلى إعادة التفكير عن نحو سليم والنظر إلى الدنيا على أنها دار ابتلاء وكل ما فيها فاني.
وتعبر الرؤية أيضاً عن الاعتدال في السير وغض البصر وترك الباطل وأهله وتجنب مواضع الشبهات والزهد في الدنيا.
والرؤية في مجملها تومئ إلى البدء من جديد وغلق صفحة الماضي وعقد النية على طلب القرب من الله ومجالسة الصالحين.
حلم البكاء بدون صوت
إذا رأى الشخص في منامه أنه يبكي بشدة ولكن بدون أي صوت، دل ذلك على أن هذا الشخص سوف يتمتع بحياة طويلة وصحة مديدة.
إذا رأى أنه يبكي مع قوم خلف جنازة ولكن دون صراخ، دل ذلك على أنه سوف يتخلص من الهموم وسوف يحصل على كثير من الخير والأخبار السعيدة.
كما أن البكاء بدون صراخ محمود ومستحب من كل مؤمن صادق.
ومن ناحية نفسية، تدل رؤية البكاء دون حس أو صوت على الشخصية الكتومة التي لا تبوح بأسرارها أو بآلامها، وهذا النوع من الشخصيات يتسم بالحساسية الزائدة عن الحد والخجل الشديد والميل إلى تجنب الناس.
وتبشر هذه الرؤية الرائي بصلاح الحال وقرب الفرج وزوال غمه وهمه وتحسن وضعه.
تفسير البكاء على ميت يشتكي منه الناس
إذا رأى انه يبكي بشدة على ميت والأشخاص يشتكون من الميت، دل ذلك على أن هذا الشخص الميت عليه دين ويريد أن يسدده أحدهم عنه.
وتدل الرؤية على الأفعال الخاطئة التي قام بها الميت في حياته، والذنوب التي اقترفها، والظلم الذي ارتكبه بحق الآخرين.
وتكون رؤية البكاء عليه إشارة إلى الدعاء له بالرحمة وأن يشمله الله بمغفرته، والتصدق على روحه.
وقد تكون الرؤية إنذار للرائي بأن يتحرى طريقه قبل السير فيه وأن يتعظ من الآخرين ويتوقف عن الذنب ويعود لرشده قبل فوات الأوان.
تفسير رؤية الميت يبكي
إذا رأى أن الميت يبكي دل ذلك على أنه في راحة ونعيم في الآخرة.
وإن كان الميت يضحك ثم يبكي بحرقة أو كانت على وجه علامات السواد، كل ذلك يدل على الخروج عن الملة والموت على غير الإسلام.
ويرى النابلسي في تفسير حلم بكاء الميت في المنام أن الموت بصورة عامة يدل على التقصير في الدين وعلو الشأن في الدنيا أو بمعنى آخر يدل على الإنسان المهمل لدينه المهتم بدنيته.
وبكاء الميت يدل على إدراك الحقيقة بعد فوات الأوان والندم الذي لم يعد له قيمة ووعيد الله الذي أنذر به الخارجين عن طاعته المتمسكين بالدنيا.
وإذا كان الميت مسروراً وهو يبكي، دلت الرؤية على مكانته الرفيعة ومجاورة الصالحين والراحة في العالم الآخر.
تفسير رؤية الميت يضحك
إذا شاهد الرائي أن الميت يضحك كثيراً، دل ذلك على أنه يحتاج إلى صدقة تخرج بنية الاستغفار له والدعاء له بالمنزلة السامية.
وترمز رؤية الميت يضحك إلى البشارة بالمكان الذي وعد الله به عباده الصالحين وسماع ما يسره ورؤية ما لم تتصوره عينه.
وللرؤية انعكاس إيجابي على الرائي حيث ترمز إلى صلاح حاله وفتح أبواب الرزق في وجهه وكثرة الأنباء السعيدة ونيل الغاية وقضاء الحاجة.
وتعد رؤية الميت بشكل عام من الرؤى التي تخطر الرائي بأن الميت يشكو من أمرٍ ما، قد يكون دين لم يسدد أو نذر لم يتم الوفاء به.
للحصول على التفسير الصحيح قم بالبحث في جوجل عن موقع مصري لتفسير الاحلام.

البكاء في المنام لابن سيرين
يقول ابن سيرين، أنه إذا شاهد الشخص في منامه أنه يبكي ويصرخ بشدة، فإن هذه الرؤية تدل على سماع الأخبار غير الجيدة، وقد تدل على مصيبة كبيرة تحل به أو عقبة تعوقه عن استكمال السير بصورة طبيعية.
رؤية بكاء الرجل في المنام يدل على الشدائد ويدل على المعاناة الشديدة والقهر والعجز عن تلبية الاحتياجات والسير في طرق مسدودة لا تقدم ولا تؤخر.
أما إذا رأى أنه يبكي بدون صوت، دل على سماع الأخبار السعيدة، والفرج بعد ضيق وشدة.
وتدل على الزواج أو الارتباط العاطفي بالنسبة للأعزب.
رؤية البكاء والحزن الشديد في المنام ولكن مع عدم القدرة على إخراج الدموع تدل هذه الرؤية على معاناة الرائي من الأمور السيئة، وتدل على الابتلاء الشديد واختبار صبره.
رؤية البكاء بشدة في منام الرائي تدل على التخلص من الهموم والمشاكل التي يعاني منها الشخص في حياته وزوال المصادر التي تسبب له الإزعاج.
ورؤية البكاء في الصلاة تدل على الرغبة في التوبة والتخلص من المعاصي والذنوب التي يقوم الشخص بارتكابها والتوبة الصادقة والنية الصافية.
البكاء الشديد مع شق الملابس وارتداء الملابس السوداء من الرؤى غير الجيدة وتدل على المشاكل الكثيرة وقد تدل على وفاة أحد أقارب أهل الرائي خلال الفترة القادمة لذلك يجب توخي الحذر عند مشاهدة هذه الرؤية.
رؤية أحد الأشخاص المتوفين يبكي بشدة وبصوت عال من الرؤى غير المحببة حيث أنها تدل على أن الرائي يعاني من العذاب الشديد في الآخرة.
وتدل هذه الرؤية على حاجة الميت إلى الصدقة والدعاء من أجل التخفيف عما يعانيه في دار الآخرة.
رؤية المتوفي يبكي بدون صوت تدل على أن المتوفي في دار الحق وتدل هذه الرؤية على ارتفاع مكانة الرائي في دار الآخرة.
وإذا رأى أنه يمشي في جنازة ويبكي مع جماعة من الناس دون صراخ أو عويل، دل ذلك على انتهاء حالة الحزن وزوال الهم ودخول البهجة لبيته.
وإن كان يقرأ القرآن الكريم، ويبكي من كثرة ذنوبه، فتلك دلالة على تقبل توبته وانشراح قلبه والبدايات الجديدة.
ويسأل البعض ما معنى البكاء في المنام، ويتوقف الرد على هذا السؤال بالوضع الراهن الذي يعيشه الرائي، فالبكاء فرح لمن كان صالحاً، وحزن وكرب لمن كان فاسداً.