لماذا تفقد السحالي ذيولها وتستعيدها؟

لماذا تفقد السحالي ذيولها وتستعيدها؟

من المؤكد أن كبار السن يتذكرون كيف أنهم ، وهم أطفال ، رأوا أو مزقوا ذيل سحلية تم اصطيادها يدويًا. هذه الظاهرة غير العادية حقًا للبشر هي في الواقع نموذجية للسحالي وهي رد فعلها الدفاعي الطبيعي ضد الحيوانات المفترسة. لا بد أنك تساءلت عما إذا كانوا قد عادوا إلى الحياة بعد ذلك وهل ينمو ذيلهم الجديد؟ هذه الظاهرة التي تبدو سحرية ، في الواقع ، لها تفسيرها البيولوجي المنطقي والبسيط. عندما تكون في خطر ، العديد من السحالي قادرة على إسقاط ذيولها للهرب. وهكذا ، من خلال التضحية الواعية من جانبه ، يمكن إطلاق الزاحف وتشتيت انتباه المهاجم.

تثبت هذه الضمانة أنها حماية فعالة ومعقدة للغاية. يعتمد الأمر على العديد من العوامل فيما إذا كانت السحلية ستقرر التضحية بذيلها أم لا ، لكن أخطرها درجة الخطر.

من المعروف أن هذه الزواحف هي الفريسة المفضلة للعديد من الحيوانات المفترسة ، بما في ذلك العديد من أنواع الطيور والثعابين. لسوء الحظ ، فإن لون طلاءهم وقدرتهم على البقاء ثابتًا تمامًا أو الهروب لثانية لا يساعدهم دائمًا في الدفاع عن أنفسهم. في مثل هذه اللحظات ، كملاذ أخير ، تضحي السحالي وتفقد ذيولها. العديد من أنواع السحالي لها ذيول خضراء أو زرقاء زاهية وطويلة بما يكفي لجذب انتباه المفترس ، وتكسب وقتًا كافيًا للهروب. يفصل بعض الضحايا ذيولهم جزئيًا أو كليًا ، اعتمادًا على الظروف واستراتيجيات الإخلاء الخاصة بالأنواع.

بالنسبة لنا في ارخص شركة مكافحة حشرات بالخبر ، من المثير للاهتمام حقيقة أن آلية فقدان الذيل ليست هي نفسها في جميع الأنواع. في عملية التطور ، تم تطوير طريقتين منفصلتين للخسارة. تحتوي معظم السحالي على نقاط ضعف في الفقرات أو العمود الفقري ، في منطقة الذيل ، والتي تدعمها الأنسجة الضامة والعضلات. عندما يمسك المهاجم الضحية ، فإنها تنقبض العضلات أمام المنطقة الضعيفة وتفصل ذيلها. الطريقة الأخرى تتضمن إزالة الذيل عن طريق القطع بين الفقرات.

الشيء الجيد في كلتا الحالتين هو أن الذيل ينمو مرة أخرى في غضون شهر تقريبًا بعد الحادث. المنطقة المجددة مماثلة للمنطقة الأصلية ، ولكن غالبًا ما يكون لها لون مختلف في موقع الكسر وهي الآن مصنوعة من الغضاريف بدلاً من العظام.